top of page
WhatsApp Image 2022-12-17 at 12.05.41 AM.jpeg

اسمي أمل محمد الكناني :) خبيرة متخصصة ومدربة في الإتيكيت والبرتوكول الدولي والحضور القيادي في الأعمال والسلوك المهني منذ عام 2011م.باحثة في السلوك الإنساني الراقي الحكيم منذ 2012م. مؤلفة لعديد من الكتب تحت عنوان إتيكيت بعنوان "سلوكك سفير نجاحك" جزأين الأول والثاني وكتاب "أين أضع الشوكة" يتحدث عن إتيكيت المائدة. عملت لعقدين من الزمان كمديرًا عامًا لـعددِ من الأقسام والإدارات لمؤسسات استشارية وتربوية تعليمية وكذلك الجمعيات ذات النفع العام بالمملكة العربية السعودية. 


نشأت وأنا أسمع والدي الله يحفظه يردد "الغمارة صعبة" مع قهقة عالية كلما تأخرنا في التجهيز أو التزيين لأى مناسبة. مع العلم بأننا في العرف السائد لبيتنا لانتأخر إلا 3 دقائق كحدً أقصى.نشأت في أسرة يتسم فيها الأب والأم بالأناقة الشديدة وأكثر شئ أتذكره في طفولتي روائح العطور الفخمة في منزلنا دومًا. والدي دائم التأنق في كل الأوقات حتى دائما مايقال عنه عريس كونه دائمًا في قمة الأناقة و البشت رفيقة الدائم أما والدتي فعلى "سنقت عشرة". وبالنظر إلى التاريخ عائلتي أعتقد أني بقوة ورثت منهم ذلك على حسب كلام الآخرين.


رجوعًا لعبارة"الغمارة صعبة"هو مصطلحُ متعارفُ عليه عند أهل الجنوب بالعادة ويعني بأن التأنق له ثمنً وتكلفة عالية؛ كنتُ أعتقد بالضرورة أن الأناقة بالضرورة تحتاج إلى “وقتٍ أطول وأشياء أكثر” حتى أكون “أشدً أنًاقة” ، لكن مع النضج والعمر  رُفِعت عني الغمامة  "الزيادة" واكتشفت قانون smplisity always win  "البساطة دائما هي الحل" وفي هذا السياق أعتقد كلمة أجمل أفضل.


اخترت هذا الاسم. كمساحة أكتب فيها ما أعتقد أنه “بسيط وسهل”، قد تكون بسيطة وسهلة للبعض أو أقل للبعض الأخر ، قد تكون صعبة الهضم أو الاستيعاب أو قد يصعب الاستغناء عنها وماتمل منه !  أنت ونظرتك عزيزي القارئ.

في مدونة "الغمارة صعبة" ستجدني أكتب في موضوعات قريبة وبعيدة في نفس الوقت من تجارب حياتية، وأفكار حول العمل ونظرتي للحياة. ستجدني أكتب عندما يغلي قلبي وعقلي أو عندما لا يفهمان مايجرى ، فيشتد الحوار بينهما كالمد والجزر فأقوم بتركهم و أمسك قلمي لكي أكتب لمنطقة الواقع وتوثيق الحقيقة وأبطاء الزمان هي طريقتي للتعبير عن ذاتي في العالم، لا سيما عندما لا تعجبني مجريات الأحداث.

 

فأكتب لمحاولة فهم ماذا يحدث؟ أو ماذا قد يحدث؟! الكتابة بالنسبة لي هي التفكير. هذه المدونة بالنسبة لي وَقْف أنيق للمعرفة، أنا لا أكتب لأحدث تغييرات عظيمة أو سريعة في العالم أو الآخرين، أنا لا أكتب لأكون كما يقال (know it all Smarty-pants) أبدأ  فأنا بعيدة جدً عن هذا الفكر  ، أؤمن بقوة الماء الهادئة المستمرة.

 

 أنا أكتب تعبيرًا عن العرفان و امتناني لبعض التجارب والناس الرائعين في حياتي، ومن ثم نقلاً لرفقاء الفكر والخفقة من البشر لعل ما فيها يضرب وتراً أو تفتح نوافذ جديدة لي ولهم في فضاء الحياة أو قد يقربهم من إيجاد أجوبتهم الخاصة إن خطر في الذهن تساؤلات متشابه.

 

وسأشارك سراً كذلك!!!  أعتقد أني أكتب لحب الكتابة… فقط! فعندما أكتب إذن أنا أفكر وهذا يعني أنا موجود!

bottom of page